الاثنين، 7 ديسمبر 2015

لغتي الخالدة ( اللغة العربية ) ❤ !





" أحبِّي اللغة يا أبنتي ؛ لأنَّ من يحب يعرف طبع من أحب , فإذا أحببتِ اللغة باحت لكِ بأسرارها "




اللغة وعاء الفكر ، و مرآة الحضارة الإنسانية ، ووسيلة للتواصل السهل ..
و اللغة العربية من اللغات السامية المتجذرة في التاريخ الإنساني ، وهي لغة القرآن الذي شرفها الله بنزول كلامه المقدس ،
و قال عنها عز و جل :
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )






* لماذا سميت اللغة العربية لغة الضاد ؟


 ذكر أنّ مع دخول الشعوب المختلفة في الإسلام كانوا يجتهدون في تعلم اللغة العربية فبعضهم أتقنها وبعضهم استصعب تعلمها ولكن كان منهم من يجيد قراءة القرآن الكريم ، لكن ينطقون بها بتلعثم وأصعب حرف يتم النطق به هو حرف الضاد ( ض) وهذا الحرف هو الحرف الوحيد الذي لا يوجد بأي لغة غير اللغة العربية لذلك سميت اللغة العربية لغة الضاد لأن هذا الحرف موجوداً فقط بالعربية .




* لماذا نُحبّ اللغة العربيّة ؟




أولًا : لا شكَّ بأنّ سبب حُبّنا الرئيسي لها ؛ لأنّها لغةُ القرآن الكريم ، فالله سُبحانَهُ وتعالى اختار هذهِ اللغة دون سائر اللغات لتكون رسالةً إلى العالمين بأنّها من أفضل اللغات وأشرفها وأقومها.
ثانيًا : نُحبّ لغتنا العربيّة لأنها لغةٌ خالدة ، فكثير من اللغات قد اندثرت وضاعت رموزها وحروفها وطُمِست آثارها وذَهَبَ الناطقون بها ، بينما اللغة العربيّة لغةٌ خالدة لأنّ الله حفظ القرآن الكريم وحفظ  اللغة العربيّة معها ، فلا يُكتب أبداً لهذهِ اللغة الاندثار أو الضياع.
ثالثًا : هي لغةٌ موسوعيّة ، كريمة ، زاخرة ، لا تبخل علينا بألفاظها ومعانيها وتعابيرها القويمة ، فبحرها فائض بأجمل الجُمَل
رابعًا : نحبّ اللغة العربية لأنّها لغة العلم ، وهي اللغة الأقدر على إيصال رسالة العلم إلى كآفة أرجاء العالم.






* قالو عنها :

 قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ : لأَنِي عَرَبِيٌّ ، وَ القُرْآنَ عَرَبِيٌّ ، و َ كَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ ) 


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة)

قال الشافعي -رحمه الله- :
   ( ما جَهلَ الناسُ ، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب ، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس ) . وقال أيضاً : ( لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ ، جَهِلَ سعة لسان العرب ، وكثرة وجوهه ، وجماع معانيه وتفوقها . ومن عَلِمَها ، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها ) . 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق